سبب وفاة الطالبة سهيلة نصر حسن الحقيقي في الإسكندرية: القصة الكاملة

تُعتبر حادثة وفاة الطالبة سهيلة نصر حسن واحدة من أكثر الحوادث المؤلمة والغريبة التي شهدها الوسط الأكاديمي في مصر مؤخرًا، حيث أثارت وفاتها الكثير من التساؤلات والغموض حول الظروف التي أدت إلى رحيلها المأساوي. كانت سهيلة نصر، الطالبة البالغة من العمر 23 عامًا، تدرس في الفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، عندما تعرضت لحادثة سقوط مفاجئة من الطابق الثامن داخل أحد سكن الطالبات في المدينة الجامعية بمحرم بك.

التفاصيل الأولية لوفاة الطالبة سهيلة نصر

في يوم الحادثة، غادرت سهيلة نصر منزلها في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، متجهة إلى الإسكندرية استعدادًا لأداء امتحانها الجامعي. لم يكن في الحسبان أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة. وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها السلطات، سقطت الطالبة من الطابق الثامن لأحد مباني سكن الطالبات، وهو ما أدى إلى وفاتها في الحال نتيجة إصابات خطيرة في الجمجمة وكسور متفرقة بالجسد.

شقيقة سهيلة نصر تكشف عن غموض الحادثة

بعد الإعلان عن وفاة الطالبة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تُشير إلى احتمالية وجود شبهة جنائية وراء الحادث. حيث نشرت شقيقة سهيلة على صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك” منشورًا يُفيد بأن الوفاة لم تكن حادثة عرضية، بل كانت بفعل فاعل. وأضافت أن تحقيقات الطب الشرعي جارية وأن الحقيقة ستظهر قريبًا.

تصريحات أحد أقارب العائلة

في تصريحات خاصة، أوضحت زوجة شقيق سهيلة نصر أن سهيلة كانت متفوقة دراسيًا، ولم تكن تقيم في السكن الجامعي الذي شهد وفاتها. أشارت إلى أن العائلة تعيش في حالة من الصدمة، خاصة وأن الفقيدة لم تكن تعاني من أي مشاكل في حياتها، وكانت تستعد لامتحاناتها. وأضافت أنهم لا يعرفون سبب ذهاب سهيلة إلى هذا السكن الجامعي، لكنهم ينتظرون نتائج التحقيقات.

التحقيقات الأمنية والنيابة العامة

فور وقوع الحادثة، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها حول ملابسات الحادث، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطالبة لتحديد سبب الوفاة بدقة. كما طلبت تحريات إضافية للتأكد من وجود شبهة جنائية أو لا. الحادثة أصبحت حديث الشارع المصري، حيث يتساءل الجميع عن السر وراء سقوط الطالبة من الطابق الثامن.

كلية الطب بجامعة الإسكندرية تنعى الطالبة سهيلة نصر

من جانبها، أصدرت كلية الطب بجامعة الإسكندرية بيانًا نعت فيه الطالبة سهيلة نصر، وأعربت عن حزنها العميق لفقدان الطالبة، وأوضحت أن سهيلة لم تكن مقيمة في السكن الجامعي الذي توفيت فيه. أكدت الكلية أنها تتابع التحقيقات الرسمية وتنتظر نتائجها للكشف عن الحقيقة.

تصريحات جامعة الإسكندرية حول الحادث

في بيان رسمي، أوضحت إدارة المدن الجامعية بجامعة الإسكندرية أن الطالبة سهيلة نصر لم تكن مقيدة في سجلات السكن الجامعي، وأنها كانت تقيم في منزل خاص للطلاب المغتربين بمنطقة محرم بك. هذا التصريح أثار المزيد من التساؤلات حول سبب تواجد الطالبة في السكن الجامعي الذي شهد الحادثة.

ماذا ننتظر؟

حتى الآن، لم تكشف التحقيقات عن التفاصيل الدقيقة وراء وفاة الطالبة سهيلة نصر، لكن التحقيقات جارية، وهناك أمل بأن تُظهر نتائج الطب الشرعي وتحقيقات النيابة حقيقة ما حدث، سواء كانت الوفاة ناجمة عن حادثة عرضية أو بفعل فاعل كما يُلمح أفراد عائلتها.