تحتفل سلطنة عمان في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام بيومها الوطني المجيد، وهو مناسبة عزيزة على قلوب جميع العمانيين، تجسد تاريخهم العريق وإنجازاتهم المشرقة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم. وفي هذا العام، تحتفي السلطنة باليوم الوطني الـ 54، متطلعة إلى مستقبل مشرق ومزدهر.
في الثامن عشر من نوفمبر، يتردد صدى الفرح والاعتزاز في ربوع عمان الحبيبة، إذ تحتفل السلطنة بيومها الوطني المجيد، ذكرى تأسيس الدولة العصرية ومسيرة النهضة المباركة.
في هذا اليوم، نستذكر بكل فخر وامتنان إنجازات الوطن الغالي، ونستلهم من تاريخه العريق الدروس والعبر التي ترشدنا نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
في هذا المقال، سننطلق في رحلة عبر الزمن، نستعرض فيها أبرز المحطات في تاريخ عمان، ونلقي الضوء على الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات، لنؤكد على التزامنا جميعًا بمواصلة مسيرة البناء والتقدم، وتحقيق رؤية عمان 2040.
عمان.. أرض الأصالة والتقدم
تمثل هذه المناسبة فرصة للتأمل في مسيرة النهضة المباركة التي قادها باني نهضة عمان الحديثة، المغفور له بإذن الله تعالى، السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه. لقد شهدت عمان في عهده تحولات جذرية في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى البنية التحتية والاقتصاد، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة.
واليوم، تواصل عمان مسيرتها التنموية بخطى واثقة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه. وتعمل رؤية عمان 2040 على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز مكانة عمان على الساحة الدولية.
كلمة بمناسبة العيد الوطني
في هذه المناسبة السعيدة، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وإلى الشعب العماني الكريم، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على عمان بالخير واليمن والبركات.
يا عمان.. نحن فداكِ
نقف اليوم بكل فخر واعتزاز أمام إنجازات وطننا الغالي، ونرفع رؤوسنا عالية بمسيرة النهضة المباركة. ونؤكد على التزامنا بالعمل الدؤوب لتحقيق رؤية عمان 2040، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
عاشت عمان حرة أبية.
