هل توقعت ليلى عبد اللطيف اغتيال حسن نصر الله؟.. تنبؤات حول التوترات في لبنان

عاد اسم خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف ليصبح حديث الناس مجددًا بعد انتشار أنباء عن عملية اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في بيروت. حيث ربط العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين تصريحات سابقة لعبد اللطيف وبين الواقعة التي صدمت الشارع اللبناني.

تصريحات ليلى عبد اللطيف حول الاغتيالات في لبنان

في مقابلة مع الإعلامي طوني خليفة ضمن برنامج توتر عالي في بداية شهر أيلول/ سبتمبر، توقعت العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف عودة قوية لعمليات الاغتيال في لبنان. وأشارت إلى أن هناك عملية اغتيال “كبرى” قادمة، مضيفة أنها ستكون أكثر خطورة وتأثيرًا من اغتيال شخصيات سياسية بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

هذا التوقع الذي جاء ضمن سلسلة توقعاتها أثار فضول الناس بعد انتشار خبر اغتيال حسن نصر الله، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه العملية هي ما أشارت إليه عبد اللطيف في تصريحاتها.

هل تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف؟

مع إعلان حزب الله عن عملية اغتيال حسن نصر الله وقيادات أخرى، عاد الحديث عن توقعات ليلى عبد اللطيف ليطفو على السطح. حيث تداول عدد كبير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تضمنت توقعات عبد اللطيف عن عملية اغتيال “كبيرة ومؤثرة” في لبنان، معبرين عن دهشتهم من مدى قرب تلك التوقعات من الواقع.

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الاغتيال

لم يكن الحديث عن اغتيال حسن نصر الله مجرد شائعة، بل جاء تأكيدها من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، الذي وصف العملية بأنها رسالة واضحة موجهة لكل من يهدد إسرائيل. وأضاف أن عملية الاغتيال ليست النهاية للقدرات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، بل تعد واحدة من الوسائل المتاحة لمواجهة التهديدات التي تمثلها بعض القيادات السياسية والعسكرية في المنطقة.

ردود الأفعال حول اغتيال نصر الله

بعد الإعلان عن اغتيال حسن نصر الله، توالت ردود الأفعال داخل وخارج لبنان. وأصدر “حزب الله” بيانًا أكد فيه حدوث العملية التي أودت بحياة نصر الله وعدد من القادة. لم يكن لهذه العملية تأثير فقط على الساحة اللبنانية، بل كان لها صدى عالمي، خاصةً أن حسن نصر الله كان من الشخصيات البارزة في المنطقة وصاحب تأثير سياسي وعسكري كبير.