في تطور جديد يُضاف إلى سلسلة من الأزمات التي تعرضت لها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، شهدت الساعات الأخيرة إغلاق صفحتها الجديدة على موقع “فيسبوك” بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات جمهورها حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
سبب إغلاق صفحة شيرين عبد الوهاب الجديدة
أطلقت شيرين عبد الوهاب صفحتها الجديدة على “فيسبوك” منذ حوالي أسبوعين فقط، وسط ترقب وحماس كبير من جمهورها، حيث كانت هذه الخطوة بمثابة عودة قوية بعد فترة من الغياب. ولكن بشكل غير متوقع، اختفت الصفحة دون سابق إنذار، مما أثار موجة من الجدل والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الأزمة القانونية مع “روتانا”
يأتي هذا الإغلاق في ظل تصاعد الأزمة القانونية بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات. حيث قامت الشركة مؤخرًا بحذف جميع أغاني شيرين من موقع “يوتيوب” بناءً على طلب رسمي، مدعية أن شيرين لم تلتزم بشروط عقدها مع الشركة. من جانبها، نفت شيرين هذه الادعاءات، مؤكدةً أنها تحتفظ بحقها في الرد القانوني، مما يزيد من تعقيد المشهد.
تفاعل شيرين مع جمهورها
على الرغم من إغلاق صفحتها على “فيسبوك”، لم تقطع شيرين تواصلها مع جمهورها، بل استمرت في التفاعل معهم عبر منصات أخرى مثل “إكس” (تويتر سابقًا) و”تيك توك” و”تليغرام”. ونشرت شيرين روابط لصفحاتها الجديدة على هذه المنصات، في محاولة لتعويض غيابها عن “فيسبوك” ولتؤكد على التزامها بالتواصل مع محبيها.
تحذير للجمهور
في ظل هذه الأزمات، وجهت شيرين تحذيرًا لجمهورها من التعامل مع أي محتوى يُنشر على حساباتها القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك قناتها القديمة على “يوتيوب”. هذا التحذير جاء كإجراء احترازي لتجنب استغلال اسمها بشكل غير قانوني أو غير مسؤول.
الخاتمة: من الواضح أن إغلاق صفحة شيرين عبد الوهاب على “فيسبوك” يأتي في سياق معقد من النزاعات القانونية والمشاكل الفنية التي تواجهها النجمة المصرية. وعلى الرغم من كل هذه التحديات، تستمر شيرين في المحافظة على علاقتها بجمهورها من خلال منصات أخرى، مؤكدةً أنها تتابع كل ما يُكتب عنها وتقدره. هل ستتمكن شيرين من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى منصات التواصل الاجتماعي بقوة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.
