ثقافة وفنون

سبب بتر ساق الفنان الكويتي مشعل القملاس: القصة الكاملة وراء الحادثة المؤلمة

في حادثة صدمت جمهور الفن الكويتي، خضع الفنان الكويتي المعروف مشعل القملاس لعملية بتر ساقه اليسرى. انتشر الخبر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول السبب الذي أدى إلى هذه النهاية المأساوية.

ما سبب بتر ساق الفنان الكويتي مشعل القملاس؟

تفاقم وضع الفنان مشعل القملاس الصحي بسبب إصابته بمرض السكري، وهو المرض الذي رافقه لسنوات عديدة. بالرغم من الجهود الطبية التي بذلها الأطباء والعلاجات المختلفة التي خضع لها، إلا أن القملاس أصيب بالغرغرينا في ساقه اليسرى، وهو ما دفع الأطباء لاتخاذ القرار الصعب ببتر ساقه لإنقاذ حياته.

سبب بتر ساق مشعل القملاس الحقيقي
سبب بتر ساق مشعل القملاس الحقيقي

التفاصيل المروعة للحادثة

ظهر مشعل القملاس في فيديو نشره الصحفي الكويتي نايف الشمري، حيث شارك الفنان تفاصيل قصته المؤلمة مع جمهوره. بدا القملاس في الفيديو وهو على سرير المستشفى، متحدثًا عن تجربته مع المرض والألم الذي عاشه قبل اتخاذ القرار الجراحي الحاسم. القملاس كشف عن معاناته الطويلة مع مرض السكري، الذي أثر بشدة على صحته وأدى في النهاية إلى بتر ساقه.

من هو مشعل القملاس؟

مشعل القملاس هو فنان كويتي شهير، وُلد في عام 1974، وعُرف بموهبته الفنية المتعددة. لم يكن فقط ممثلًا بل كان أيضًا أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية. شارك في العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية التي حققت شهرة واسعة. من أبرز أعماله التلفزيونية “زهور عمري”، “إلعب غيرها”، “ديوان السبيل”، و”بيت بلا أبواب”. كما أخرج مسرحيتين ناجحتين هما “قرية الحب” و”الوالي والحطاب”.

تأثير الحادثة على جمهوره

أثار خبر بتر ساق القملاس حزنًا واسعًا بين جمهوره ومحبيه، حيث اعتبروه خسارة كبيرة للفن الكويتي. رغم الظروف الصعبة التي مر بها، أبدى القملاس شجاعة كبيرة في مواجهة هذا التحدي الجديد في حياته، مؤكدًا استمراره في عطائه الفني حتى بعد هذا الحادث.

خاتمة:تظل قصة مشعل القملاس درسًا في الصمود والإصرار، حيث لم تمنعه الظروف الصحية من الاستمرار في مسيرته الفنية. مع مرور الوقت، من المتوقع أن يستمر القملاس في التأثير على الساحة الفنية، متمسكًا بشغفه وحبه للفن على الرغم من التحديات الصحية التي يواجهها.

ريم عبد العزيز

كاتبة متألقة تتمتع بروح حرة وشغف لا ينضب بالاستكشاف. تجذب قراءها بأسلوبها العفوي والصادق، وقدرتها على نسج القصص التي تلامس القلوب وتثير التفكير. تتناول سلمى في كتاباتها مواضيع متنوعة، من قضايا الهوية والانتماء إلى قضايا البيئة وحماية الحيوان، وتسعى دائماً إلى تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية في كل قصة ترويها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !