سبب منع عرض فيلم الملحد وقصة العمل المثيرة للجدل في مصر والوطن العربي
يُعد فيلم الملحد من الأفلام التي أثارت ضجة كبيرة قبل عرضها، حيث تم منع الفيلم من العرض بعد الانتهاء من جميع التحضيرات والترويج له، مما أثار تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا القرار. في هذا المقال، سنلقي نظرة على سبب منع عرض فيلم “الملحد”، ونسلط الضوء على قصته المثيرة، ونستعرض أبطاله المميزين.
سبب منع عرض فيلم الملحد
تحدث الفنان محمود حميدة عن أزمة منع عرض فيلم “الملحد” بصراحة تامة، وأوضح خلال لقاء له في برنامج “ET بالعربي” أن منع الفيلم لم يكن بسبب الرقابة، حيث أشار إلى أن المنتج أحمد السبكي حصل على الموافقة الرقابية في يناير/ كانون الثاني، وتم تحديد موعد لعرض الفيلم، إلا أنه تأجل لأسباب غير واضحة. وأضاف حميدة: “هناك لغط حول الفيلم، ولكن المشكلة تكمن في الخلط بين العمل الفني والواقع، وهو أمر لا يجب أن يحدث”.
قصة فيلم الملحد
تدور أحداث فيلم الملحد حول قضية الإلحاد وتأثيره على الشباب والمجتمع. يناقش الفيلم انتشار هذه الأفكار بين بعض الشباب وتحديات الإيمان، حيث يسرد كيف يتأثر الأفراد والمجتمع بتبني مثل هذه الأفكار. القصة تسلط الضوء على التحولات النفسية والاجتماعية التي تطرأ على الشخصيات، ما يجعل الفيلم مثيراً ومليئاً بالجدل، خاصة في مجتمع يولي أهمية كبيرة للجانب الديني والقيمي.
أبطال فيلم الملحد
يضم فيلم “الملحد” نخبة من النجوم، منهم:
- أحمد حاتم: الذي يقوم بدور البطولة ويجسد شخصية الشاب الذي يتأثر بفكرة الإلحاد.
- شيرين رضا: تؤدي دوراً رئيسياً في القصة وتشارك في تطوير الحبكة.
- محمود حميدة: يؤدي دوراً محورياً ويعكس ببراعته التحديات التي يواجهها الجيل الجديد.
- صابرين: تلعب دوراً مهماً في السياق الدرامي للفيلم.
- نجلاء بدر وتارا عماد، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم البارزين.
- كما أن الفيلم من تأليف الكاتب المثير للجدل إبراهيم عيسى، الذي عرف بجرأته في طرح قضايا حساسة، ومن إخراج محمد العدل.
مشاهدة فيلم الملحد الممنوع من العرض
بعد قرار منع عرض الفيلم، أصبح العديد من المشاهدين يتساءلون عن إمكانية مشاهدة الفيلم عبر منصات أخرى أو الحصول على نسخة منه. إلا أن الفيلم لم يُعرض بعد على أي منصة رقمية، ولم يُعلن عن أي خطط مستقبلية لعرضه في السينما أو عبر الإنترنت.
لماذا أثار فيلم الملحد الجدل؟
أثار الفيلم جدلاً كبيراً بسبب موضوعه الحساس الذي يتناول قضايا الإلحاد بشكل مباشر، وهو ما اعتبره البعض تجاوزاً للخطوط الحمراء في المجتمع العربي. كما أن القصة تتناول التأثير السلبي لهذه الأفكار على الشباب والمجتمع، مما جعل الكثيرين يرون أن طرح الفيلم في السينمات قد يؤدي إلى نقاشات واسعة وربما خلافات.