حقيقة وأسباب منع فيلم التاروت: ما وراء الجدل المثار
فيلم التاروت أثار جدلًا كبيرًا منذ الإعلان عنه، خاصة بعد الشائعات التي تحدثت عن منعه بسبب احتوائه على مشاهد غير لائقة. يشارك في بطولة الفيلم النجوم رانيا يوسف، سمية الخشاب، ومي سليم، ويتناول قصص ثلاث نساء وعلاقتهم ببطاقات التاروت وما يمرون به من تحديات. فما حقيقة هذه الشائعات؟ وما هو السبب وراء هذه الضجة؟
حقيقة منع فيلم التاروت
رانيا يوسف، بطلة الفيلم، نفت تمامًا الأخبار التي تشير إلى منع فيلم “التاروت”، مؤكدة أن العمل قد حصل على موافقة هيئة الرقابة الفنية، ولا يحتوي على أي مشاهد مخالفة للأخلاق أو الذوق العام. وأكدت يوسف أن الهجوم الذي يتعرض له الفيلم ما هو إلا محاولة للتشويه من قبل بعض الأطراف الذين يرغبون في إثارة الجدل لأسباب شخصية.
رد الشركة المنتجة على الشائعات
الشركة المنتجة لفيلم التاروت أصدرت بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع أي ادعاءات حول وجود مشاهد خيانة أو محتوى مسيء. وأكدت الشركة أن كل ما يُتداول عن الفيلم غير صحيح، وهدفه الوحيد هو تشويه سمعة العمل وعرقلة نجاحه قبل طرحه في دور السينما.
سبب الجدل حول فيلم التاروت
تدور أحداث فيلم التاروت حول ثلاث نساء يستخدمن بطاقات التاروت ليكتشفن مصائرهن وما يخبئه لهن المستقبل. القصة التي وصفت بأنها جريئة وملهمة أثارت مخاوف الرقابة، ولكنها حصلت في النهاية على الضوء الأخضر للعرض، ومن المقرر أن يُطرح الفيلم في دور العرض خلال موسم العام الجديد. ويبدو أن الجدل حول الفيلم ما هو إلا محاولة لاستباق النجاح المتوقع لهذا العمل الفني.
الموقف الحالي لفيلم التاروت
بالرغم من الانتقادات والشائعات، يستعد فيلم “التاروت” للعرض في دور السينما قريبًا. صناع الفيلم واثقون من جاذبية قصته وتميز أداء أبطاله، ويتوقعون إقبالًا كبيرًا من الجمهور لمشاهدة الفيلم واكتشاف القصة التي أثارت كل هذا الجدل.
ردود فعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حادة حول الفيلم، حيث تنوعت الآراء بين مؤيد يرى فيه جرأة فنية وإبداعًا يستحق المشاهدة، وبين معارض يعتقد أن محتواه قد يكون غير مناسب. ولكن تظل الكلمة الأخيرة للجمهور الذي ينتظر الفيلم بفارغ الصبر ليحكم عليه بنفسه.